جاء في بيان مكتوب صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع الحاصلة في السودان، والتي بدأت في 15 نيسان، أثرت على موظفي السفارة والمواطنين المصريين.

وأورد البيان أن أحد أفراد سفارة الخرطوم في مصر أصيب بسلاح ناري خلال الاشتباكات في السودان، ولم ترد أي معلومات عن هوية المصاب أو من أطلق النار عليه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان له أن الدول التي يزيد عدد سكانها عن عشرة آلاف (في السودان) مثل مصر تحتاج إلى إخلاء آمن للمدنيين بعد تصاعد الخطر.

ودعت وزارة الخارجية المصرية في بيان آخر لها المواطنين المصريين المقيمين في مدن السودان الأخرى باستثناء العاصمة الخرطوم إلى التوجه إلى بورتسودان ووادي حلفا للإخلاء والاتصال بالسلطات المصرية.

اشتباكات بين الجيش و قوات الدعم السريع

اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيش والمنظمات غير الحكومية شبه العسكرية صباح 15 نيسان في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى.

وتحول الخلاف بين الجيش وحزب HDK فيما يتعلق بإصلاح الأمن العسكري، والذي ينص على "المشاركة الكاملة لـ HDK في الجيش"، إلى صراع ساخن في الأشهر القليلة الماضية.

وأعلن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش اللواء عبد الفتاح البرهان أن حزب HDK الذي اشتبك مع الجيش قرر حله وأعلن قوة متمردة على الدولة وأنه سيتصرف على هذا الأساس.

وأفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أنه قد فقد أكثر من 400 شخص حياتهم في الصراع.

وأعلن HDK أنهم سيطبقون هدنة "إنسانية" لمدة 72 ساعة تبدأ من اليوم الأول من العيد، وبالمقابل أعلن الجيش أنه سيلتزم بدعوة وقف إطلاق النار من قبل الدوائر الدولية. (İLKHA)